جرحى الجيش الوطني في تعز يجددون احتجاجهم على الإهمال وحرمانهم من العلاج والرواتب

نظم العشرات من جرحى الجيش الوطني في محافظة تعز، اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية جديدة للتنديد باستمرار الإهمال الرسمي وتجاهل معاناتهم، في ظل انقطاع رواتبهم ومستحقاتهم المالية منذ خمسة أشهر، وحرمانهم من العلاج والرعاية الصحية.
وقالت رابطة جرحى تعز في بيان صادر عن الوقفة، إن الجرحى يعيشون أوضاعًا إنسانية صعبة جراء الإهمال المتعمد والتجاهل المستمر لمعاناتهم، رغم التوجيهات الصريحة من رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي بضرورة معالجة أوضاعهم بصورة عاجلة ومنصفة.
وطالبت الرابطة بسرعة صرف الرواتب المتأخرة، وإشهار الهيئة الوطنية لشؤون الجرحى والشهداء، وصرف الإكراميات والمستحقات المجمدة، إضافة إلى تسفير الجرحى المحتاجين للعلاج في الخارج واستكمال علاج العالقين منهم في عدد من الدول.
كما دعت إلى تسوية أوضاع الجرحى المالية، واعتماد التعزيز المالي المتوقف منذ أشهر، وتنفيذ توجيهات صرف مبلغ المائة مليون ريال شهريًا المخصصة لجرحى تعز دون تأخير.
وحذرت الرابطة من أن استمرار تجاهل هذه المطالب سيضطر الجرحى إلى اتخاذ خطوات تصعيدية مشروعة، داعية الحكومة إلى تحمل مسؤولياتها الوطنية والإنسانية تجاه من “ضحوا بأجسادهم دفاعًا عن الوطن”.
وفي سياق متصل، يواصل المئات من جرحى الجيش الوطني في محافظة مأرب اعتصامهم المفتوح لليوم الرابع على التوالي أمام دار رعاية الشهداء والجرحى، احتجاجًا على انقطاع رواتبهم وإكرامياتهم منذ أكثر من خمسة أشهر.
وأكد الجرحى أن اعتصامهم المفتوح يأتي في إطار سلمي للمطالبة بحقوقهم المشروعة، أسوة ببقية التشكيلات العسكرية، مشيرين إلى أنهم سيواصلون تحركاتهم الاحتجاجية حتى يتم الاستجابة لمطالبهم وتحسين أوضاعهم المعيشية والصحية.





